وأشار عويس في تصريحات لموقع "أخبار الأمم المتحدة" إلى أن عدد الضحايا من شهداء ومصابين في ازدياد، وأكد أن التأثير على العائلات والأطفال لا يتمثل فقط في الوفيات والإصابات، وإنما أيضاً في "التأثير النفسي"، إضافة لتأثرهم بانقطاع الإمدادات، في ظل منع دخول الإمدادات إلى قطاع غزة، وقطع المياه والكهرباء.
ولفت عويس كذلك إلى تأثير هذا على المستشفيات التي لدى بعضها وقود لتشغيلها "يكفيها فقط لبضعة أيام"، وقال إن "خطر تعرض الأطفال للأمراض يزداد بشدة" بسبب تضرر شبكات المياه والصرف الصحي.
وأضاف المسؤول الأممي أن الوضع في قطاع غزة "صعب جداً"، وأنه سيكون "كارثياً" إذا استمر على ما هو عليه، حيث سينجم عنه كارثة إنسانية، في ظل العنف المتواصل منذ أيام.
في موازاة ذلك، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، ليل الجمعة/السبت، إن أكثر من 400 ألف فلسطيني نزحوا من منازلهم، جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
أوضح المكتب على موقعه الإلكتروني أنه "قبل صدور أمر الإخلاء (من قبل إسرائيل)، نزح ما يربو على 400 ألف فلسطيني داخل القطاع بسبب الأعمال القتالية".
كذلك أشار بيان صادر عن (يونيسيف)، الجمعة 13 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إلى أن "أكثر من 423 ألف شخص فروا من منازلهم بالفعل، حيث لجأ بعضهم إلى المدارس أو المستشفيات، بينما تعرضت بعض هذه المدارس للهجمات".
أضاف البيان أن "المستشفيين الرئيسيين بغزة، واللذين نفد منهما الوقود بالفعل ويكتظان بالمدنيين المصابين، تلقيا تحذيرات بضرورة نقل المرضى والموظفين جنوباً خلال ساعات فقط".