واستعرض "عبد اللهيان" عبر هذه الرسالة، الجرائم التي يمارسها كيان الإحتلال في حق الشعب الفلسطيني بدعم الولايات المتحدة الأمريكية والغرب، مع تأكيده على حق الفلسطينيين في الدفاع عن أنفسهم ضد الإحتلال والإنتهاكات.
كما نوه وزير الخارجية الإيراني، الى المسؤولية الملقاة على الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، والمنظمة الأممية ذاتها، قبال الكارثة الإنسانية الحالية في قطاع غزة؛ محذراً بشأن تداعيات الإنتقام الغاشم الذي يمارسه الكيان الصهيوني هناك.
وفي جانب آخر من رسالته، طالب عبد اللهيان، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة باتخاذ التدابير اللازمة وفي أقرب وقت ممكن، من أجل وضع حد للإنتهاكات السافرة ونقض القانون الدولي وحقوق الإنسان والمجازر الشنيعة، سيما جرائم الحرب والتطهير العرقي، المتواصلة حالياً داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة ولاسيما قطاع غزة.