ولعل ما نشهده اليوم من نصر الهي على أيدي المجاهدين الصادقين من خلال عملية "طوفان الأقصى" قد أشفى صدور المؤمنين وكان مصداقاً لقوله تعالى "قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين" فقضية القدس قد شغلت حيزاً هاماً من وجدان أي حر وشريف ، الامر الذي جعلها من الاولويات التي رافقت حياتنا في كل مراحلها المختلفة.
وفي هذا الاطار قامت مؤسسة "ن" القرآنية في العاصمة اليمنية "صنعاء" باطلاق حملة لنصرة الأقصى الشريف حيث هدفت المؤسسة من خلال هذه الحملة إلى بيان حقيقة الكيان الاسرائيلي وانه يمثل كما أشار الامام الخميني " قدس الله سره" غدة سرطانية ابتليت بها الامة الاسلامية ولابد لها ان تجتثها اذا أردت البقاء.
فعمدت مؤسسة "ن" القرآنية إلى تناول أقوال قادة محور المقاومة وعلى رأسهم الامام الخميني "قدس الله سره " من خلال بوسترات تم نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي حيث حرصت المؤسسة من خلال تلك الاقوال على بيان الصورة الحقيقية للكيان الاسرائيلي الذي تسارع اليه الكثير من البلدان العربية بغية التطبيع معه متجاهلة المجازر الكبيرة التى قام بها في حق اخوانهم المستضعفين في فلسطين الأبية.