وجاء في بيان اصدره ولايتي يوم الجمعة بهذا الصدد: إن الهجوم الإرهابي الذي استهدف حفل تخريج الطلاب الضباط في جامعة حمص، والذي أدى إلى استشهاد وجرح ما يقرب من 400 شخص، هو عمل إجرامي أظهر مرة أخرى الوجه القبيح والعنيف للإرهاب.
واضاف: إن تنفيذ العمليات الإرهابية بطائرات مسيرة ضد الكلية الحربية بحمص والتي تعتبر أحد مراكز التدريب المهمة للقوات التي كان لها دور فعال في ضمان أمن واستقرار هذا البلد ومحاربة الجماعات الإرهابية، يميط اللثام عن حقيقة ان الآمرين والمنفذين لهذه الجريمة التي يقف خلفها بعض اللاعبين الاقليميين والدوليين، ما زالوا يسعون إلى زعزعة استقرار سوريا بهدف النهب والاستغلال السياسي والأمني والاقتصادي.
وتابع: إن المجمع العالمي للصحوة الإسلامية إذ يدين هذه العملية الإرهابية يعتبر الحكومة الأميركية والكيان الصهيوني المجرم من العوامل المحركة والمخططة والرئيسية لهذا العمل الهمجي الذي يسعى إلى تعزيز وتأمين مصالحهم بأداة الإرهاب التكفيري، في حين أن تجربة أكثر من عقد من الزمن دليل واضح على حقيقة ان الاستقرار والأمن في سوريا، هو على عكس الاستراتيجيات الإقليمية لهذين اللاعبين الخطيرين.
واضاف: ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية اذ تعلن دعمها ومساعدتها الشاملة لحكومة وشعب سوريا للتعامل بجدية وحسم مع الجماعات الإرهابية ودرء شرها، تؤكد أن الحل هو الأمن والاستقرار الدائمين في سوريا ويتكون من إجرائين فوريين وفعالين؛ الاول انسحاب جميع الدول واللاعبين المتواجدين في هذا البلد بشكل غير قانوني وبأشكال مختلفة ولأهداف محددة، والآخر مسؤولية المؤسسات الدولية المسؤولة، وخاصة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في العمل من أجل مصلحة الشعب السوري دون أي نهج متحيز.