وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية أنّه تمّ تدمير "ورش عمل تابعة لمؤسسة إنتاج وقود الصواريخ الصلب والمتفجرات، في مدينة بافلو غراد في مقاطعة دنيبروبتروفسك"، بالإضافة إلى إعلان تدمير مستودع أسلحة اللواء الميكانيكي "41"، التابع للقوات المسلحة الأوكرانية، في مدينة كوبيانسك في مقاطعة خاركوف.
وكشف البيان عن ضرباتٍ إضافية ضمن عملياته في الجبهات، حيث أعلن أنّ الضربات الجوية ونيران المدفعية لوحدات قوات مجموعة "الجنوب" التابعة للقوات الروسية، نجحت في صد 3 هجمات للقوات الأوكرانية، في مناطق كليشيفكا وكراسنوجوروفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وعلى اتجاه كراسني ليمان، صدّت الإجراءات المنسّقة والضربات الجوية ونيران المدفعية لوحدات قوات مجموعة "المركز"، ثلاث هجماتٍ للقوات الأوكرانية في مناطق تورسكوي وغريغوروفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وذكر البيان أنّ خسائر القوات الأوكرانية على اتجاه دونيستك بلغت نحو 65 جندياً، ومركبتين قتاليتين مدرعتين، وشاحنتي "بيك آب"، ومدفع هاوتزر "أكاسيا"، ومدفع "دي-20" ومدافع "هاوتزر دي-30".
وأشار إلى أنّ الضربات الجوية ونيران المدفعية وأنظمة قاذفات اللهب الثقيلة التابعة لوحدات قوات مجموعة "الغرب" الروسية، استهدفت القوى العاملة والمعدات التابعة للقوات الأوكرانية على اتجاه كوبيانسك، في مناطق سينكوفكا وزاغورويكوفكا وبيريستوف في مقاطعة خاركوف، ونوفوليوبوفكا في جمهورية لوغانسك الشعبية.
وبلغت الخسائر على هذا الاتجاه نحو 60 جندياً أوكرانياً، ودبابتين، بالإضافة إلى مدفع "غفوزديكا"، حسبما تناول البيان.
يُذكر أنّ هذه الخسائر الأوكرانية تأتي في وقتٍ تتأخر فيه العمليات العسكرية في أوكرانيا ضمن ما سُمي بالهجوم المضاد، والذي عجز عن إحراز أي نتائج تحتاجها كييف لإظهار فعالية المساعدات الغربية لها وقدرتها على قلب الموازين.
ويُشار إلى أنّه مطلع أيلول/سبتمبر الماضي، أقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، وزير دفاعه أليكسي ريزنيكوف، داعياً إلى "نهجٍ جديد" في الوزارة، وذلك بعد عام ونصف عام من العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وجاء أمر الإقالة بعد فشل الهجوم الأوكراني المضاد، إذ نتجت منه خسارة الكثير من القوات الأوكرانية عديدها وعتادها في عدة محاور، أبرزها دونيتسك وزاباروجيا وأرتيوموفسك.
ومطلع آب/أغسطس الفائت، ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية أنّ قائد الجيش الأوكراني فاليري زالوجني وضباطاً عسكريين آخرين، علموا أنّ كييف لم تكن لديها الموارد اللازمة لشنّ هجوم مضاد، لكن لم يكن لديهم الوقت للتأخير، "لأنه كانت هناك علامات انزعاج وإرهاق لدى المانحين في الغرب".