وذكر منتظر عباس شريف رئيس قسم تنمية الطفولة: أن “المعرض شهد مشاركة كبيرة من دور نشر في العراق بالإضافة الى الجهات المختصة برعاية الطفولة في العتبات المقدسة وبمشاركة كبيرة من مصر ولبنان والاردن وتركيا”.
وأشار الى أن” الإقبال كان كبيرا جدا منذ افتتاح المعرض في على ارض صحن العقيلة زينب جاء بالتزامن مع أسبوع ولادة الصادقين الذي تقيمه وتشرف عليه اللجنة المركزية التابعة للعتبة الحسينية كما شهد إقامة انشطة للأطفال في داخل المعرض “.
منصة ثقافية
وبين أن” هنالك منصة ثقافية في داخل معرض كربلاء تقام عليه جلسات حوارية وأمسيات ثقافية ومسابقات للأطفال وقصص وحكواتيين في محاولة للتأثير على الأطفال بطريقة تفاعلية وترفيهية وتعليمية”.
وأوضح ان “المعرض يحتوي على مساحات كبيرة وأجنحة مهتمة بتعليم الطفل بطريقة وهنالك أجنحة علمية لتعريف الطفل بالفلك والتلسكوبات والذكاء الاصطناعي والبرمجة وهنالك ورش لاستخدام تقنية الـ V.R والواقع الافتراضي وأجنحة خاصة بتعليم واكتشاف الموهبة الذاتية للطفل من خلال مجموعة مسارات تعليمية يشرف عليها مختصون”.
مساحة فنية للرسم والتنوين
وأشار أن “هنالك مساحة فنية للرسم والتنوين للمبتدئين والمحترفين من الأطفال واحتضانهم هنالك أنشطة متنوعة كبيرة جدا في المعرض إن شاء الله المعرض أيضا راح يشهد توزيع قسائم مجانية للرواد ممكن استلامها من إدارة جناح إدارة المعرض في محاولة لدعم القراء والمهتمين برعاية الطفولة”.
وختم حديثه قائلا أن “المعرض متنوع بشكل كبير جدا من خلال الدور والمحتويات المعروضة داخل اجنحتهم وهنالك تركيز كبير على اختيار الأجنحة والدور اللي تقدم وسائل تعليمية تفاعلية “.
دولة مصر شاركت بأكثر من 12 جناحا
من جهته قال محمد المهدي من مركز المصري لتبسيط العلوم ان “مشاركتنا في معرض الطفل الذي تقيمه العتبة الحسينية المقدسة بصورة مستمرة وان دولة مصر شاركت بأكثر من 12 جناحا في هذا المعرض وان المركز المصري لتبسيط العلوم مختص بتعليم اللغات للكبار والأطفال وتعليم الكمبيوتر ويكون التعليم عن طريق الكتب وبوساطة الفيديوهات التعليمية”, منوها ان “عدد العناوين المشاركة قرابة 300عنوان تنوعت بين البرمجة واللغات”.
كما ذكر جعفر النور الدين مسؤول دار زيتونة للأطفال من لبنان ان “مشاركتنا هي الأولى في هذا المعرض المخصص للطفل وكانت فكرة انطلاق الدار من تجربة تم العمل بها على اطفالنا كتعليمهم الكتابة على الورق والرسوم فنقلنا هذه التجربة وأصبحت دارا مختصة بالأطفال”.
واكد ان “ما تقوم به العتبة الحسينية مهم جدا لبناء مجتمع أفضل اضافة الى توفير فرصة للأطفال والعوائل للحصول على افضل المنتجات التربوية كون التغيير يبدأ من مرحلة الطفولة فاذا عملنا على تنمية الطفل وتطوير مهارته بالنتيجة نحصل على مجتمع متطور”.