كتائب القسام (الجناح العسكري لحماس) أعلنت استهداف دبابة "ميركافا" بعبوة أرضية في منطقة "المسلخ" جنوب خان يونس، مما أسفر عن مقتل 3 جنود إسرائيليين.

سرايا القدس (تابعة للجهاد الإسلامي) قصفت مقر قيادة للجيش الإسرائيلي في جبل الصوراني بغزة، وأفادت بتعطيل جرافة عسكرية من نوع "D9" وتصفية جندي إسرائيلي بقنص مباشر.

كتائب القسام نشرت مشاهد لعملية محاولة أسر جندي إسرائيلي شرق خان يونس، قبل تصفيته بسبب "الظروف الميدانية"، فيما هددت بـ"أسر جنود جدد".

وفق إذاعة الجيش الإسرائيلي، أصيب جنديان إثر استهداف دبابة شمال غزة، ليصل عدد القتلى الإسرائيليين منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 890 جندياً.

من جهة اخرى قالت كتائب القسام، إن "حظ أبراهام أزولاي سيئ، وقريباً سيكون مصير الجندي التالي أفضل كأسير جديد لدينا"، في تلميح إلى إمكانية القيام بعملية أسر جديدة، بعد محاولة كانت قبل يومين في خان يونس، إلا أن المجاهدين اضطروا حينها إلى الإجهاز على الجندي واغتنام سلاحه.

وكانت القسام قد أعلنت عن تنفيذ غارة ضد تجمع لجنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.

من جهة اخرى استشهد شابان برصاص مستوطنين مدعومين بقوات الاحتلال خلال هجوم على بلدة سنجل شمال رام الله، وأصيب 10 مواطنين آخرين.

الجيش الإسرائيلي أعلن العثور على جندي احتياط ميتاً بطلق ناري في مستوطنة "تبواح" شمال الضفة، في الانتحار الرابع بين الجنود خلال أسبوع.

وفي لبنان، استشهد مواطن لبناني وأصيب 5 آخرين بقصف إسرائيلي على بلدة النميرية في قضاء النبطية، حيث استهدفت طائرة مسيرة سيارة مدنية.

جيش الاحتلال قصف أطراف بلدتي عيتا الشعب وبليدا، فيما واصل انتهاكات وقف إطلاق النار، ليصل عدد شهداء العدوان على لبنان منذ نوفمبر 2024 إلى 200 شهيد.

صحيفة يديعوت أحرونوت وصفت مشاهد هروب الجنود الإسرائيليين من اشتباك مع القسام بـ"الفضيحة"، مشيرة إلى تكرار تركهُم دون غطاء ناري.

كاتب إسرائيلي علّق على تحرّك مقاتلي حماس بحرية في الميدان قائلاً: "هذا محبط جداً".

يأتي هذا التصعيد وسط استمرار الحرب على غزة وتوسع العدوان الإسرائيلي على لبنان، بينما تواصل فصائل المقاومة عملياتها العسكرية رغم القصف المكثف.