قال اللواء "محسن رضائي"، القائد السابق لحرس الثورة، في مقابلة بشأن حرب الأيام الـ 12 الأخيرة:
"هزمت إسرائيل والولايات المتحدة على يد الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وصرح في إشارته إلى الاستغلال الدعائي للتطورات الأخيرة من قبل واشنطن وتل أبيب قائلا:
"لهذه الدعاية أهداف عدة:
أولًا، إثارة الشك في الرأي العام واختلاق قصص للتشكيك في انتصار إيران.
ثانيًا، يبدو أن ترامب عندما قال إن القضايا النووية قد انتهت، كان الهدف هو خداع إيران؛ على غرار النهج الذي اتبعوه في المفاوضات".
وأضاف:
"الآن علينا أن نرى إن كانوا قد انتصروا حقًا أم لا؛ فمن عدة زوايا، يمكننا دراسة إنجازات إسرائيل وتكاليفها. ووفقًا لوزارة المالية الإسرائيلية، كلفت الحرب حوالي 20 مليار دولار في هذه الأيام الـ 12. ولقد تم استهلاك ما يعادل عامين من إنتاج صواريخ "ثاد" الأمريكية خلال هذه الأيام الـ12. كل صاروخ باهظ الثمن. أي أنهم أطلقوا ما يُنتج لمدة عامين في السماء خلال 12 يومًا."

صورة لإسقاط طائرة إسرائيلية مُسيّرة في إيران
وتابع رضائي مُشيرًا إلى الإنجازات العسكرية الإيرانية، قائلًا:
"أسقطنا حوالي 80 طائرة مُسيّرة، وحطام 32 منها الآن بين أيدينا. بما في ذلك "طائرات هيرمس" و"هيرون" المُسيّرة، والتي كانت متطورة للغاية. وقد سجّلت راداراتنا 80 إصابة. كما أن الخسائر البشرية وتدمير المراكز الأمنية والاقتصادية الإسرائيلية مرتفعان للغاية. ويبقى أن نرى ما حققوه مقابل هذه التكاليف الباهظة."
ثم تناول "رضائي" الجذور الأمنية للكيان الإسرائيلي، وأضاف:
"إن أساس وجود إسرائيل يرتكز على كلمة "الأمن المطلق". قامت بجمع الناس من جميع أنحاء العالم وأخبرتهم أنه لا يوجد خطر يهددكم هنا. وكان هناك أيضًا مصلحة اقتصادية، وهي مرتبطة أيضًا بالأمن. لكن هذه المرة، انهار الأمن إسرائيلي. الأمن مليء بالثغرات، وهذا خلق مخاوف جدية على وجود إسرائيل".