وقال الناطق باسم الحركة، عبد اللطيف القانوع إن الجماعات اليهودية المتطرفة تزيد من وتيرة الاقتحامات وأعداد المستوطنين فيما يسمَّى (عيد العُرش) في محاولات مستمرة لبسط السيادة الصهيونية وتنفيذ مخطط التهويد والتقسيم.
ولفت القانوع الى أن اتساع دائرة التطبيع مع كيان العدو الصهيوني يدفع بقوات ومستوطني العدو الى المزيد من الاقتحامات والعدوان على مقدَّساتنا وشعبنا واستغلال مسار التطبيع لتحقيق أهدافهم بتهويد الأقصى وتقسيمه.
وأهاب بجماهير الشعب الفلسطيني الزحف تجاه المسجد الأقصى والرباط فيه والتصدّي لقطعان المستوطنين، مطالباً الشباب الثائر والمقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية بضرب الاحتلال بمختلف الوسائل.