جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في مقر إقامته بنيويورك يوم الخميس، نائب وزير الخارجية السوري بسام صباغ، ضمن سلسلة لقاءاته ومحادثاته الدبلوماسية المكثفة مع نظرائه وكبار مسؤولي الدول الأخرى على هامش الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وفي هذا اللقاء، قال عبد اللهيان، في إشارة إلى المحادثات الجيدة التي أجراها مع رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير الخارجية خلال زيارته الأخيرة إلى دمشق: لحسن الحظ أن المشاورات والتعاون بين البلدين مستمر على أعلى مستوى.
وشدد وزير الخارجية الإيراني على ضرورة دعم كافة الأطراف لترسيخ الاستقرار والأمن في سوريا واحترام سيادة هذا البلد ووحدة أراضيه وقال إن إيران ستواصل في الساحة الدولية بما فيها الأمم المتحدة سياساتها المبدئية في دعم الحكومة والشعب السوري.
من جانبه أعرب نائب وزير الخارجية ورئيس الوفد السوري المشارك في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة عن ارتياحه لمسيرة التعاون بين إيران وسوريا في المحافل الدولية بما فيها الأمم المتحدة، وقال: للأسف ان بعض الدول الغربية تستغل المحافل والآليات الدولية لتحقيق أغراضها السياسية.
واعتبر صباغ، العقوبات الأميركية أحد أهم أسباب زيادة معاناة الشعب السوري، وقال، إن الشعب السوري هو أكثر من يعاني من هذه العقوبات، رغم أن الحكومة السورية تبذل قصارى جهدها لتخفيف معاناة الشعب.
وتم خلال هذا اللقاء مناقشة وتبادل وجهات النظر حول آخر التطورات في سوريا.