وفي حديث إلى القناة الـ"13" الإسرائيلية، أشار بريك إلى أنّ "الجيش الإسرائيلي في حاجة إلى الترميم فوراً"، مضيفاً أنّ ثمة حاجةً إلى زيادة عديد القوات البرية فيه.
وأقرّ بريك بعجز "الجيش" الإسرائيلي عن هزيمة حركة حماس في غزة، مشيراً إلى أنّ القطاع "يمثّل ساحةً واحدةً من أصل ست ساحات"، والحرب ضدّها "لا تشمل إطلاق آلاف الصواريخ يومياً (كما هي الحال في سيناريوهات الحرب في ساحات أخرى، مثل لبنان وإيران)".
ولدى تناوله الأسباب التي ستؤدي إلى انهيار "الجيش" والاقتصاد الإسرائيليين في حال إطالة الحرب، حذّر بريك من "عدم وجود جنود (ليحلوا محلّ الذين يقاتلون حالياً)، وعدم وجود عمّال، وسط مقاطعة عالمية تتعرّض لها إسرائيل".
وفي وقت سابق، الخميس، أكد عضو "الكنيست" الإسرائيلي، عاميت ليفي، أنّ "كل كتائب حماس الـ24 موجودة في غزة، بحيث لم يتم تدمير أي واحدة منها".
وإلى جانب صمود حماس، لا تزال حركة الجهاد الإسلامي موجودة، و"كذبوا علينا بأنّه تم القضاء عليها"، كما أضاف ليفي في حديثه إلى القناة الـ"14" الإسرائيلية.
وتأتي هذه التصريحات وسط تزايد الشكوك بشأن أهداف الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة، مع عودة قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى ساحات القتال القديمة في القطاع، بحسب وكالة "رويترز".
وفي الشهر الثامن من الحرب، عاد "الجيش" الإسرائيلي إلى القتال في مناطق في شمالي قطاع غزة، حيث يقع الجنود الإسرائيليون بين قتلى ومصابين، بعد أن زعم الاحتلال أنّه "تم تطهيرها".
وبحسب "رويترز"، يسلّط هذا الأمر الضوء على تساؤلات متزايدة بشأن هدف الحكومة المعلَن، والمتمثّل بالقضاء على حماس، وعلى القلق في كيان الاحتلال، من أنّ عدم وجود خطة استراتيجية واضحة تجاه غزة سيترك للحركة السيطرة على القطاع.