وقالت المنظمة في منشور، على منصة "إكس"، إن "ما لا يقل عن 43059 شخصًا نزحوا بسبب السيول، محذرة من أن نقص إمدادات المياه النظيفة يبدو أنه يدفع العديد من النازحين إلى الخروج من درنة إلى البلديات الواقعة شرق وغرب المدينة المطلة على البحر المتوسط".
إلى ذلك، كشفت بعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا عن "تأثر عدد واسع من المدن الليبية بالإعصار المدمر والفيضانات التي اجتاحت شرق البلاد مؤخرًا"، مؤكدة أن الكارثة ليست محصورة في مدينة درنة".
وكالة الأنباء الليبية نقلت عن البعثة، أن "الصور التي التقطها القمر الصناعي "كوبرنيكوس" التابع للاتحاد الأوروبي تؤكد تأثر (4454) مبنى في مدينة البيضاء الليبية بالسيول"، مشيرة إلى أن "هذا التأثير كان واضحًا جدًا عند مقارنة الصور الملتقطة للمدينة قبل وبعد العاصفة دانيال".
وكان الاتحاد الأوروبي، بحسب الوكالة ذاتها، قد كشف عن "البدء في إنتاج خرائط جغرافية محدثة عبر القمر الصناعي "كوبرنيكوس" التابع للاتحاد لدعم فرق الإنقاذ المحلية والدولية العاملة بمدن شرق ليبيا لمساعدة منكوبي الفيضانات".
وقالت بعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا في بيان لها عبر موقعها الإلكتروني، إن "القمر الصناعي "كوبرنيكوس" يقوم بإنتاج خرائط توفر معلومات جغرافية مكانية ضرورية لمساعدة فرق الإنقاذ على التنسيق ودعم الأشخاص الأكثر تضررًا".
وأكدت البعثة أن "هذه الجهود تأتي في إطار جهودها لدعم الاستجابة للفيضانات المأساوية التي ضربت ليبيا".
على صعيد متصل، ذكر موقع صحيفة "الساعة 24" الليبي أن "البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة أكد قدرة ليبيا على "إعادة البناء والتعافي".
وبحسب الصحيفة، فإن البرنامج الأممي قال إن "الكارثة خلفت "عرضًا ملهمًا للوحدة" بين الليبيين"، مشيرًا إلى أنه "عقب الفيضانات التي خلفت دمارًا وفقدًا وحزنًا شديدًا في ليبيا، اجتمع الليبيون من جميع مناحي الحياة لمساعدة إخوتهم وأخواتهم المتضررين في شرق البلاد".