وعبر حسابه على موقع "إكس"، نشر الصراف وثيقة تُظهر إدخال كمية ضخمة من المتفجرات (2750 كيسا) إلى مرفأ بيروت، وتحديدا إلى العنبر رقم 12.
يُشار إلى أن السلطات اللبنانية كانت قد عزت الانفجار الذي وقع في 4 أغسطس/ آب 2020 إلى تخزين كميات ضخمة من نيترات الأمونيوم داخل المرفأ، من دون إجراءات وقاية إثر اندلاع حريق لم تعرف أسبابه.
نشْر الوثيقة، جاء بعد أيام قليلة من دعوة وجهتها الأمم المتحدة، طالبت خلالها بفتح تحقيق دولي بانفجار مرفأ بيروت.
وفي التفاصيل، دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، لإجراء تحقيق دولي في انفجار مرفأ بيروت الذي وقع قبل 3 أعوام، منددا في الوقت ذاته بغياب المساءلة في هذه القضية.
وقال تورك، خلال كلمة له أمام مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قبل أيام، إنه لم تحصل أي مساءلة بعد ثلاثة أعوام من انفجار المرفأ الذي أوقع أكثر من 200 قتيل وأكثر من 7 آلاف مصاب.
وشدد على ضرورة وجوب تشكيل بعثة دولية لتقصي الحقائق للنظر فيما سماها “الانتهاكات لحقوق الإنسان المرتبطة بهذه المأساة”، في ظل الحديث عن تدخلات في التحقيق، على خلفية أزمة اقتصادية واجتماعية حادّة وحوكمة ضعيفة.