وقال العميد باكبور في تصريح له بهذا الصدد: اليوم، نشهد أمنًا مستقرًا على الحدود، ويلعب سكان الحدود دورًا مهمًا في تأمين حدود البلاد إلى جانب القوات المسلحة. وفي ظل هذا الأمن المستقر على الحدود، فإن القوة البرية للحرس الثوري مستعدة لخدمة زوار الأربعين في جميع نقاط الدخول والخروج من البلاد.

وأضاف: نعمل على حدود باشماق بمحافظة كردستان (غرب) وتمرجين بمحافظة أذربيجان الغربية (شمال غرب) من خلال حشد كافة المرافق لخدمة زوار الأربعين ونأمل أن ننال رضاهم.

وقال العميد باكبور: من أجل تقديم الخدمات للزوار الباكستانيين الذين يعتزمون المشاركة في زيارة الأربعين عبر إيران، فإننا نستخدم قدرات القوة البرية للحرس الثوري في الحدود الجنوبية الشرقية لتسهيل حركة مرورهم.

بدوره صرح العميد إخوان، نائب قائد القوة البرية للحرس الثوري في شؤون الصحة العسكرية: ان 385 شخصًا من طواقم الصحة العسكرية المتخصصة التابعة للقوة البرية للحرس الثوري تقدم خدماتها في اطار 4 مستشفيات متنقلة متخصصة في المعابر الحدودية لزوار الأربعين الحسيني ومستشفى واحد ومركز طوارئ متنقل واحد على الطريق بين النجف وكربلاء في العراق.

وأضاف: بناء على أمر قائد القوة البرية للحرس الثوري وتوجيهات القائد العام للحرس الثوري، فقد تم تدشين 4 مستشفيات متنقلة متخصصة تضم 36 سريرا في المنافذ الحدودية في رمدان (جنوب شرق) وباشماق ومهران وخسروي (في الحدود مع العراق) من قبل طاقم الصحة العسكرية للقوة البرية للحرس الثوري، وهي منهمكة في تقديم الخدمة لزوار الأربعين الحسيني الأعزاء. كما سيتم أيضًا تدشين مركز طوارئ متنقل ومستشفى متنقل تخصصي بسعة 36 سريرًا داخل العراق.

وفي إشارة إلى الخدمات الطبية التي تقدمها هذه الوحدة لزوار الأربعين، أكد نائب قائد القوة البرية لحرس الثورة الإسلامية: في هذه المستشفيات، يعمل أطباء القلب وجراحة العظام والتخدير والجراحة وطب الطوارئ والنساء وخبراء الصحة على مدار الساعة حتى نهاية زيارة الأربعين.

واوضح أن مختلف الأقسام السريرية والصحية والاستشارة والطوارئ والصيدلة وغرفة العمليات ستنشط في هذه المستشفيات، وقال: سيارات الإسعاف نشطة وتعمل لتقديم الإغاثة في المستشفيات وسلسلة الإغاثة والنقل في الأربعين.

وفي الختام قال العميد اخوان: إن القوة البرية للحرس الثوري اخذت كذلك بنظر الاعتبار انشاء 4 مستشفيات متنقلة متخصصة أخرى لتكون جاهزة للاستخدام وتقديم الخدمات لزوار الاربعين الحسيني داخل وخارج الحدود.