وقال الوزير الكويتي، في بيان لوزارة الخارجية، إنه يرحب بنتائج زيارة عبد اللهيان إلى الرياض ولقائه بنظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان.
وأكد أن الزيارة تعكس حرص البلدين على عودة العلاقات الثنائية إلى طبيعتها وتمسكهما بالمحافظة على أمن واستقرار المنطقة بما يسهم في بناء الثقة ويصب في مصلحة المنطقة والعالم.
وأعرب عن أمله في أن تكون الزيارة خطوة في بناء علاقات قوية بين البلدين يسودها الاحترام المتبادل، وتكون بداية لصفحة مشرقة في تاريخ العلاقات بين دول مجلس التعاون وايران، تقوم على مبادئ حسن الجوار.
كما تمنى الوزير الكويتي أن تؤدي الزيارة إلى تعزيز العلاقات ومد جسور التعاون والحوار والتفاهم المشترك.
وأمس الخميس، وصل وزير الخارجية الإيراني، في أول زيارة له للمملكة، بعد 7 سنوات من القطيعة بين البلدين.
والتقى عبد اللهيان خلال الزيارة مع وزير الخارجية السعودي، وبحثا ملفات من أبزرها المصالحة وعودة العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين.
وصرح عبد اللهيان، الاثنين الماضي، بأن "سفيري إيران والسعودية سيستقران في العواصم في الأيام المقبلة".