المنظمة الدولية كشفت في آخر بيانات لها أنه تم الإبلاغ عما يقرب من 1.5 مليون حالة إصابة جديدة بكورونا وأكثر من 2500 حالة وفاة في آخر 28 يوماً (من 10 يوليو/تموز إلى 6 أغسطس/آب 2023)، بزيادة قدرها 80%، مقارنة بالأيام الـ28 السابقة.
كما أشارت المنظمة الدولية إلى أنه في حين أبلغت خمسة أقاليم تابعة لها، عن انخفاض في عدد الحالات والوفيات على حد سواء، أبلغ إقليم غرب المحيط الهادئ عن زيادة في عدد الحالات وانخفاض في الوفيات.
وإلى حدود 6 أغسطس/آب الجاري، أودى كوفيد-19 بحياة نحو 6.9 مليون شخص على مستوى العالم، فضلاً عن إصابة أكثر من 768 مليوناً منذ ظهور الفيروس.
المنظمة أكدت أيضاً أن "كوفيد-19" "لا يزال يمثل تهديداً كبيراً" على الرغم من انتهاء حالة الطوارئ، التي أعلنتها منظمة الصحة العالمية في 5 مايو/أيار، مشيرة إلى زيادة انتشار متحور فيروس كورونا "أوميكرون". حيث تم رصده منذ 9 أغسطس/آب في 48 دولة.
إلى ذلك، صنفت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، السلالة (إي.جي.5) من فيروس كورونا المنتشرة في الولايات المتحدة والصين على أنها "سلالة يجب أن تكون محل اهتمام"، لكنها قالت إنها لا تشكل على ما يبدو تهديداً للصحة العامة أكثر من السلالات الأخرى.
وهذه السلالة السريعة الانتشار هي الأكثر انتشاراً في الولايات المتحدة والسبب في أكثر من 17% من الإصابات وفي تفشي المرض في أنحاء البلاد. واكتُشفت السلالة الجديدة أيضاً في الصين وكوريا الجنوبية واليابان وكندا وغيرها من البلدان.
وفي تقييم مخاطر السلالة، قالت منظمة الصحة العالمية: "لا تشير الأدلة المتاحة إجمالاً إلى أن السلالة (إي.جي.5) تشكل خطراً على الصحة العامة أكبر من السلالات الأخرى المنتشرة حالياً المتحورة من أوميكرون"، مضيفة أن هناك حاجة إلى تقييم أكثر شمولاً للمخاطر التي تشكلها السلالة الجديدة.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية تفشي الجائحة في مارس/آذار 2020، وأنهت حالة الطوارئ العالمية المتعلقة بالمرض في مايو/أيار من العام الحالي.