وأعربت وزيرة خارجية جنوب إفريقيا، اليوم الخميس، في الاجتماع الخامس عشر للجنة التعاون المشترك بين إيران وجنوب إفريقيا، عن ترحيبها بنظيرها الإيراني والوفد المرافق له، وقالت: لدينا علاقة وطيدة وإيجابية للغاية مع إيران وأرحب بكم والوفد المرافق لكم. لقد أجرينا محادثات جيدة للغاية ومفصلة حول القضايا الثنائية والإقليمية والعالمية، وأجرينا مناقشات شفافة وتمكنا من تبادل وجهات نظرنا حول السياسة الخارجية. كان لدينا عدد من المواقف المشتركة حول القضايا الدولية. هذا الاجتماع مخصص لبرنامج واسع ويسعدني أن أعلن عن ملاحظات هذا الاجتماع العام فيما يتعلق باجتماع اللجان المختلفة.
وأضافت: نحن أعضاء مهمون في الجنوب وأعضاء في عدم الانحياز واعتمدنا سياسات استطعنا من خلالها ان ندعم بعضنا البعض في مواقف مختلفة. إن أهداف بلدينا هي تشجيع وخلق عالم يسوده السلام. التشجيع لعالم يعيش فيه جميع البشر بأجواء آمنة. يدعم البلدان التعددية ويشيدا بدور الأمم المتحدة كمؤسسة ذات نهج تعددي.
وتابعت وزيرة خارجية جنوب إفريقيا: نطالب بتعديل فوري في جلسة مجلس الأمن. باعتبارنا جنوب أفريقيا، نحن مهتمون بإصلاح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وأوضحت باندور: نتمنى أن يضع البلدان خطة للتعاون على المستوى العالمي، ويجب أن يكون لدينا تعاون فاعل لاستكمال هذه الخطة العالمية.
وحول الوضع في النيجر قالت وزيرة خارجية جنوب إفريقيا: لقد عبرنا عن رأينا في جنوب إفريقيا بأن إيران وجنوب إفريقيا لا تؤيدان التغييرات التي تتعارض مع الدستور. نعتقد أن الجيش يجب أن يعود إلى ثكناته وموقعه الأصلي. يجب إطلاق سراح الرئيس بازوم ومواصلة قيادته لشعب النيجر. نحن نرفض الانقلابات العسكرية ويسعدنا أن ECOS تولي اهتماما كبيرا لهذه القضية ونتمنى لهم التوفيق في اجتماعهم. ونأمل أن تحدد المشاورات مع الاتحاد الأفريقي مخرجا للنيجر من هذه الأزمة.
وتابعت السيدة بندور: إن إيران وجنوب إفريقيا ليسا مؤيدين لأي طرف من أطراف الحرب في أوكرانيا، ويجب العثور على طريق السلام. نرحب بجهود إيران ونرحب أيضا بمجموعة السلام الأفريقية.
وأضافت: آمل أن يتم التعاون فيما يتعلق بالنفط والغاز والمنتجات النفطية. أطلب من مسؤولينا مواصلة التعاطي مع نظرائهم الإيرانيين.