وتقول الخبيرة: "إن الرغبة بتناول الحلويات موروثة من أسلافنا القدماء. لأن الشخص عند تناوله أطعمة ذات مذاق حلو كالكربوهيدرات، سيحصل بسرعة على طاقة (تساعده مثلا ، للهروب من حيوان مفترس). وهذا حفز الإنسان القديم على البحث عن مثل هذا المنتج، لأنه كان عليه لزاماً تناول أكبر كمية ممكنة من هذه المنتجات، والأفضل من ذلك، معالجتها وتحويلها إلى أنسجة دهنية. ففي ذلك الوقت كان من الصعب جدا مراكمة الدهون بسبب أزمة الجوع المستمرة".
وبالطبع كان الجسم يشجع الشخص على البحث عن أكبر عدد ممكن من المواد ذات المذاق الحلو. وهذا ما زلنا نحتفظ به إلى الآن.
وتؤكد الخبيرة أن تناول المنتجات المحتوية على السكر مرتبط بإنتاج الهرمونات المحفزة لتناول المزيد من الأطعمة الحلوة. لذلك يختار الناس عادة الأطعمة الحلوة في حالات الإنفعالات العاطفية المختلفة.
وتقول: "لقد تعودنا على السكر لأسباب عديدة، أدت إلى تشكل نوع من الإدمان عليه: عندما نتناول السكر ينتج الجسم هرمونات المتعة. وهذه تشجعنا لاحقاً على البحث عن السكر. ومع ذلك من الأفضل الابتعاد عن المذاق الحلو".