وأكدت الحركة، في بيان لها اليوم الأربعاء، أن الشعب الفلسطيني موحدٌ ومتمسّك بخيار المقاومة ومجابهة الاحتلال الصهيوني الفاشي حتى دحره عن الأرض والمقدسات، وتحقيق تطلعاته في التحرير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وشددت حماس على وحدة المقاومين الأبطال من القوى والفصائل كافة، وعلى تعزيز التنسيق الميداني المشترك في مواجهة الاحتلال وعصابات مستوطنيه. مؤكدة أن إرهاب وإجرام العدو الغاشم لن يثني المقاومين عن التمسك بخيار المقاومة والمواجهة المسلحة “التي تشكّل خيار شعبنا الاستراتيجي والأقدر على تحرير الأرض والقدس والأقصى”.
وقالت، إن مقاومتنا البطلة ستبقى عيننا الساهرة والمدافعة عن شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، وستبقى القدس، العنوان الأول لمقاومتنا، التي لن نبخل عليها بالغالي والنفيس، ولن نسمح للاحتلال وقطعان مستوطنيه المساس بها مهما كلف الثمن.
ودعت الحركة الشعب الفلسطيني وقواه وفصائله كافة إلى التداعي لنصرة ومواساة عوائل الشهداء والجرحى في مخيم جنين، وإلى بلسمة جراح الأهالي والأطفال الذين تعرّضوا لإرهاب صهيوني ممنهج، ولإسناد كل المتضررين من وحشية جيش الاحتلال الصهيوني الفاشي.
ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى تجاوز حالة الاستنكار والإدانة، والاضطلاع بمسؤولياتهم في إنهاء الاحتلال وملاحقته قانونياً ومحاسبة قادته على جرائمهم وإرهابهم الممارس ضد الشعب الأعزل.
وترحمت حماس على أرواح الشهداء الذين ارتقوا خلال العدوان، داعية للمصابين بالشفاء العاجل، متعهدة لهم ولكل أبناء الشعب الفلسطيني أن تظل الوفية في حمل أمانة الجهاد والمقاومة حتى دحر الاحتلال.