حيث تصل شدة صوت ما يستمع له الشباب من موسيقى وأغان عبر سماعات الأذن لحوالي 80 ديسيبل (وحدة قياس الصوت) أي ما يقرب في شدته الصخب الناتج عن العمل داخل المصانع التي تفرض على عمالها استخدام واقي الأذن.
ورغم أن أغلب الهواتف تنبه أصحابها إلى ارتفاع مستوى الصوت، إذا بلغ درجة معينة، فإن الكثيرين لا ينتبهون لذلك بسبب رغبتهم في الاستمتاع لما يستمعون له.
وأوضح اختصاصي الأنف والأذن والحنجرة الألماني برنهارد يونجه أن خلف طبلة الأذن ينشأ عند السمع نوع من موجة الماء التي تمسح آلاف من خلايا الشعر، وقال: «كلما ارتفع الصوت، زادت القوة الموجودة خلف هذه الموجة»، مشبهاً الأمر بهبوب رياح على حقل من الغلال، حيث لن تسبب الرياح ضرراً للحقل إذا كانت خفيفة، بينما قد تكسر سيقان الزروع إذا كانت عنيفة، موضحاً أنه على هذا الغرار يمكن أن تظل بعض الشعيرات في الأذن الداخلية منحنية بشكل دائم في حال تعرضها لموجة قوية من السائل وبالتالي تفقد وظيفتها.
ومن جهة أخرى حذرت الدراسة الألمانية من خطورة سماعات الرأس على حاسة السمع.
وتتمثل خطورة ضعف السمع في كونه يحدث ببطء ولا يلاحظه المستمع في البداية.