وأضاف حجة الإسلام مجيد ناصري نجاد عضو كتلة رجال الدين في مجلس الشورى الإسلامي في تصريح صحفي: إن حرق القرآن عمل مدان من قبل أي إنسان حر ومخالف للأصول العلقلانية والمنطقية.
وتابع قائلاً: إن هذا الإجراء في السويد أظهر للجميع مرة أخرى أن حقوق الإنسان في الغرب ليست سوى إدعاء ولا يحترمون أتباع الديانات المختلفة.
ومضى يقول: الغربيون يبررون إساءاتهم وسلوكهم اللاإنساني بذريعة حرية التعبير، بينما لا توجد حرية تعبير في القضايا التي لا تعجبهم مثل الهولوكوست وهي حقيقة تاريخية.
وأضاف ناصري نجاد: هذا النوع من السلوك غير مقبول في أي من الديانات السماوية في العالم، ومرتكبو هذا الفعل في الدول الغربية يظهرون أنهم لا يلتزمون بأي مبادئ إنسانية ويسعون إلى إهانة الآخرين بذريعة حرية التعبير.
وشدد عضو مجلس الشورى الإسلامي على ضرورة أن تتخلى الدول الإسلامية عن أي تسامح مع الغرب في هذا الشأن، واتخاذ موقف جاد لرفع ثمن هذا العمل على مرتكبي مثل هذه الأفعال اللاإنسانية.