وقال العميد طلائي نيك في تصريح للصحفيين اليوم الإثنين على هامش اجتماع "وزارة الدفاع المستقبلية": لقد بدأنا قبل عامين العمل الابحاثي والدراسات التمهيدية لهندسة وزارة الدفاع المستقبلية.
وأضاف: ان اجتماع اليوم الذي عقد تحت عنوان وزارة الدفاع المستقبلية كان له عدة محاور رئيسية، المحور الأول، مشروع وزارة الدفاع المستقبلية، والذي سيكون في الأربعين سنة القادمة والخطوة الثانية للثورة الإسلامية (بعد الانتصار)، وفقًا لتطورات ومجالات وزارة الدفاع الجديدة، في هذا الاتجاه.
وفي إشارة إلى أبعاد اجتماع "وزارة الدفاع المستقبلية"، قال مساعد وزير الدفاع: إن من المحاور الرئيسية للاجتماع الاستراتيجي اليوم تقديم المعلومات والمسودة الأولية للباحثين والمصممين والنخبة بوزارة الدفاع، وستستمر هذه العملية في الاجتماعات التالية.
وتابع: المحور التالي كان شرح وملاحظة ورصد التطورات الإقليمية والدولية الجارية. تم شرح وتحليل ما هو مطلوب في مجال إنتاج القدرة الدفاعية والدعم الميداني الدفاعي بحضور أمين المجلس الأعلى للأمن القومي ووزير العلوم ووزير الدفاع.
وأعلن عن تعاون وزارة الدفاع مع 4 آلاف 500 باحث ومصمم ونخبة، وقال: أن نخب وزارة الدفاع سيحظون بدعم فكري ورأسمال علمي وبحثي باستخدام كتب التاريخ الشفوية لوزارة الدفاع حتى يتمكنوا من انجاز ابتكارات وابداعات جديدة تتماشى مع التقنيات الجديدة.
وأشار نائب وزير الدفاع الى التعاون بين وزارة الدفاع ووزارة العلوم في شكل مذكرة استراتيجية وأضاف: لدينا تجربة قيمة للغاية في التعاون مع 100 جامعة في السنوات الماضية ولدينا عقود نشطة مع 100 جامعة من جامعات البلاد.
وقال: في العام قبل الماضي، قمنا بتحويل 92٪ من 130 مشروعًا بحثيًا إلى منتجات وارتفع هذا الرقم إلى 96 ٪ في العام الماضي واذا كان هذا الرقم 68٪ في المتوسط في السنوات الماضية. فقد بلغت مشاريعنا المنجزة ما بين 94-95٪ في العام الماضي.
وأعلن العميد طلائي نيك عن تعاون وزارة الدفاع مع نحو 5 آلاف شركة معرفية، وقال: إن هذا التعاون يهدف إلى خلق فرص عمل وتعزيز الإنتاج، حيث تم خلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لـ 80 ألف شخص في العام الماضي.
ورداً على سؤال حول موقع الصناعات الصاروخية في بنية وزارة الدفاع المستقبلية، قال نائب وزير الدفاع: في بنية وزارة الدفاع المستقبلية، من المناسب تقدير التهديدات في العقود القادمة والاحتياجات الدفاعية، وان يكون بامكاننا كقوة إقليمية متفوقة، صيانة قدراتنا الصاروخية والدفاعية. فجميع المكونات مقسمة وكل قسم، بما في ذلك صناعة الصواريخ، سيكون له هندسته الجديدة.
وأضاف: يتم تنفيذ النشاط المذكور بالاعتماد على الطاقات التركيبية حسب ظاهرة التهديدات الهجينة. لهذا السبب، فإن مجال الصواريخ ليس أولويتنا الأولى، ولكن بجانب هذا المجال، هناك أولويات أخرى تتناسب مع التهديدات الهجينة وتقدير التهديدات المستقبلية.