وابتكر هذه الطريقة علماء معهد الفيزياء النظرية والتجريبية التابع لأكاديمية العلوم الروسية بالتعاون مع خبراء المركز الوطني لبحوث السرطان ومعهد سكولكوفو للعلوم والتكنولوجيا ومؤسسات علمية أخرى.
واستخدم الباحثون مادة البليوميسين كعنصر نشط، ووفقا للعلماء، عند استخدامها على شكل هباء نانوي، حتى تركيز الدواء أقل بـ100 مرة في الدم يكون كافيا مقارنة به في الصفاق.
ويقول الباحث إيغور كانيف: "أظهرت دراستنا أن الدقائق بهذا الحجم أثناء الاستنشاق تصل إلى أعمق وأبعد مناطق الرئتين، ومن هناك تنتقل إلى الدم. مع العلم أن لهذه الدقائق شحنة كهربائية ضعيفة، ما يضاعف من سرعة ترسبها في الرئتين مقارنة بالدقائق المحايدة".
وتجدر الإشارة إلى أن الباحثين استخدموا أجهزة ومعدات من ابتكارهم تحول أي مادة إلى هباء نانوي.
ويشير خبراء الصناعة إلى أنه ليس من الصعب على الصناعة الروسية تنظيم إنتاج هذه الأجهزة لتركيب أدوية على شكل هباء نانوي.