وأوضحت طبيبة الأطفال الألمانية أن قضم الأظفار قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل التهابات في مرقد الظفر، كما قد يلحق أضراراً بالأسنان الأمامية والمفصل الصدغي الفكي، بالإضافة إلى ذلك يمكن أن تصل البكتيريا والجراثيم العالقة باليد والمسببة للأمراض إلى داخل الجسم بسهولة مسببة الإصابة بأمراض عدة.
وعن كيفية مواجهة قضم الأظافر لدى الأطفال، حذرت نيهاوس من توبيخ الطفل وتهديده؛ حيث يؤدي ذلك إلى تفاقم المشكلة. وبدل ذلك ينبغي تشجيع الطفل على الإقلاع عن هذه العادة الذميمة ومكافأته عند التخلي عنها.
وبشكل عام، ينبغي قص الأظفار باستمرار وتشذيبها بالمبرد بحيث لا يجد الطفل ما يقضمه منها.
وإذا لم تفلح هذه التدابير في مواجهة قضم الأظفار، فينبغي حينئذ استشارة الطبيب للخضوع للعلاج النفسي مثل العلاج السلوكي؛ حيث يتعلم الطفل خلال هذا العلاج إستراتيجيات تساعده على مواجهة التوتر النفسي الذي يدفعه إلى قضم أظفاره.