وأثناء زيارته لمعرض انجازات الصناعة النووية الايرانية، اعتبر الرئيس الايراني ان عزم علماء البلاد على تحويل المعرفة الى قدرة في المجال النووي ساهم في انقاذ ملايين الاشخاص من الامراض وهو احد اعظم درجات التكريم والافتخار.
وقال رئيس الجمهورية ان إنجازات الصناعة النووية تظهر حقيقة أن الشباب والعلماء الأعزاء في هذا البلد حوّلوا التهديدات والعقوبات إلى فرص للتقدم والتطور.
كما اوضح ان إقامة هذا المعرض هو رسالة من الصناعة النووية في البلاد إلى الصناعات الأخرى عن كيفية تحقيق هذا المستوى من النجاح على الرغم من أكبر حجم للعقوبات والتهديدات.
واطّلع رئيس الجمهورية في هذه الزيارة على تفاصيل آخر انجازات الصناعة النووية وانعكاساتها على الحياة اليومية لشعب واقتصاد الدولة مع تفسيرات من الخبراء والمعنيين.
وفي إشارة إلى تأثير التكنولوجيا النووية على حياة الناس لا سيما في مجالات الصحة والطب والزراعة والصناعة وكذلك في صناعات النفط والغاز والعديد من القطاعات الأخرى، لفت اية الله رئيسي الى انه وبإرادة علماء البلاد في تحويل المعرفة إلى قدرة في المجال النووي تم إنقاذ ملايين الأشخاص اليوم من الأمراض وهو أحد أعظم درجات التكريم والافتخار في البلاد.
وصرح رئيس الجمهورية بأن الصناعة النووية أنتجت الطاقة للبلاد، مؤكداً على ان بعض الناس يعتقدون في العالم أن إنشاء القوة يكمن في إنتاج الأسلحة النووية لكن الجمهورية الإسلامية الايرانية قد صرحت مرات عديدة أنه على الرغم من تلك القدرة الموجودة في البلاد الا انها ووفقا للمعتقدات الدينية وتوجيهات قائد الثورة الاسلامية لن تتجه ايران أبدا نحو إنتاج أسلحة نووية.
واكد آية الله رئيسي على ضرورة شرح الإنجازات النووية الايرانية للشعب موضحا الحاجة إلى نقل القدرات والتقنيات المكتسبة في الصناعة النووية إلى الصناعات الأخرى وخاصة صناعة السيارات للوصول إلى هذه المرحلة من النجاح.
كما أعرب رئيس الجمهورية عن امتنانه للتشجيع والتوجيه من قائد الثورة الإسلامية وأشاد بالوقت الذي أمضاه في زيارة هذا المعرض واثنى على جهود العلماء والعاملين في الصناعة النووية الايرانية الذين حققوا هذه الافتخارات والانجازات العظيمة للبلاد.
وعقدت إيران معرض الإنجازات النووية الـ 53 في طهران، في شباط/فبراير الماضي، إذ قدّم أبرز ابتكارات العلماء الإيرانيين في مجال الإندماج النووي، ومنتجات الليزر والطب وغيرها من مجالات تطبيق الطاقة الذرية.