ووصلت الشحنة الأولى من النفط الخام الروسي مخفض السعر إلى كراتشي يوم الأحد بموجب اتفاق أبرم بين إسلام آباد وموسكو في وقت سابق من هذا العام، ويجري حاليا تفريغ حمولتها في ميناء مدينة كراتشي في الجنوب، حسبما أوردت وكالة “رويترز”.
ولم يكشف الوزير الباكستاني عن تفاصيل الصفقة، بما في ذلك سعرها أو مقدار الخصم الذي حصلت عليه باكستان، لكنه أشار إلى أن الدفع جرى بالعملة الصينية.
وأوضح أن الصفقة تتألف من 100 ألف طن، وصلت 45 ألف طن منها إلى ميناء كراتشي وأن الكمية المتبقية في الطريق.
ويعد دفع قيمة النفط الروسي باليوان الصيني تحولا كبيرا في سياسة باكستان للمدفوعات الخارجية التي يهيمن عليها الدولار الأمريكي.
ويوفر النفط الذي تحصل عليه البلاد بسعر مخفض متنفسا لها في وقت تكابد فيه أزمة اقتصادية ومشكلة حادة في ميزان المدفوعات، ما قد يجبرها على التخلف عن سداد ديونها الخارجية.
وتكاد احتياطيات البنك المركزي الباكستاني من النقد الأجنبي تكفي بالكاد لتغطية شهر من الواردات الخاضعة للقيود.