والتقى علي باقري كني، الذي يزور الإمارات العربية المتحدة اليوم الثلاثاء، بالمستشار الدبلوماسي للرئيس الاماراتي أنور قرقاش، و وزير الدولة للشؤون الخارجية الاماراتي خليفة شاهين المرر، تزامناً مع وصول السفير الايراني الجديد الى أبو ظبي وعقد معهما جولة من المباحثات.
وأكد المساعد السياسي لوزير الخارجية الإيراني على فاعلية سياسة الجوار وقال، إن جسر الصداقة والأخوة الذي أقيم بجهود دول جنوب وشمال الخليج الفارسي في ضوء الإرادة السياسية لهذه الدولة أسس لآفاق وضاءة من الإستقرار والتنمية لشعوب المنطقة.
وشدد مساعد وزير الخارجية الإيراني في هذه اللقاءات على الرؤية الاستراتيجية لجمهورية إيران الإسلامية في التفاعل غير المحدود والشامل مع جيرانها، واعتبر التشاور السياسي المستمر بين مسؤولي وزارتي خارجية البلدين بانه اهم عامل لتعزيز العلاقات بين طهران وأبو ظبي وأوضح: الأمن والاستقرار الإقليمي المستدام مرهون بتعاون جميع دول المنطقة من أجل التنمية والتقدم.
وتأكيداً على فاعلية سياسة الجوار صرح باقري كني، بأن جسر الصداقة والأخوة الذي أقيم بجهود دول جنوب وشمال الخليج الفارسي في ضوء الإرادة السياسية لهذه الدولة قاد لآفاق وضاءة من الاستقرار والتنمية لشعوب المنطقة.
واعتبر باقري كني الرعايا الإيرانيين المقيمين في الإمارات بأنهم دعامة قوية ورأسمالاً راسخاً لبناء العلاقات الثنائية بين طهران وأبوظبي وقال، إنه تشاور مع الجانب الإماراتي لحل قضاياهم ومشاكلهم.
وشدد المسؤولين الاماراتيين الكبيرين في هذه اللقاءات على عزم حكومة بلادهما على تحسين العلاقات بشكل شامل مع جمهورية إيران الإسلامية واعتبرا تعميق العلاقات الإقتصادية من أولويات العلاقات الثنائية.
واعتبر المساعد السياسي لوزير الخارجية الإيراني، في لقاء مع دبلوماسيي الجمهورية الإسلامية الإيرانية في أبو ظبي ودبي، أن مفتاح تعزيز علاقات إيران والإمارات في المرحلة الجديدة هو توطيد الثقة السياسية المتبادلة بين البلدين.