وتشير مجلة Advanced Materials، إلى أن الخبراء استخدموا طريقة الطباعة الحيوية الحجمية مع طريقة الطباعة الكهربائية باستخدام بلاستيك حيوي مصهور.
واتضح أنه باستخدام تكنولوجيا الطباعة الحجمية يمكن بسرعة وسهولة إنشاء بنى خلوية على قاعدة من الهيدروجيل، لكي تتحمل الانحناء والضغط العالي اللذين تتميز بهما الأوعية الدموية.
ومن أجل حل هذه المشكلة، قرر العلماء أولاً طباعة الهيكل باستخدام الطباعة الكهربائية، التي تتم عن طريق بثق خيوط رقيقة من البلاستيك الحيوي المنصهر.
وقد تحملت القاعدة الصلبة الأحمال الميكانيكية. بعد ذلك، باستخدام الطباعة البيولوجية الحجمية، طبع الخبراء خلايا مشبعة بالهلام فوق هذا الهيكل، ثم طوِّرت لاحقاً إلى نسيج.
وقد اختبر الباحثون سمكاً مختلفاً للهيكل، إلى أن حصلوا على أنابيب ذات متانة معينة. كما اختبروا مواضع مختلفة لوضع المواد الهلامية: الجانب الداخلي للهيكل، داخل الهيكل نفسه، أو خارجه.
نتيجة لذلك، أصبح بإمكانهم إنشاء هياكل معقدة: شبكة أوعية دموية وشرايين ذات صمامات وريدية، قادرة على الحفاظ على تدفق الدم في اتجاه واحد. وينوي الباحثون في المستقبل، استبدال الخلايا الجذعية بخلايا وظيفية تبطن الشرايين الطبيعية من أجل الحصول على نسخة طبق الأصل من الأوعية الدموية الحقيقية.