وذكرت وكالة "صفا" الفلسطينية أن الإفراج تم على حاجز سالم العسكري غربي مدينة جنين فجر الخميس، وذلك لمنع إقامة حفل استقبال لجرار في المنطقة.
وقالت جرار: "تم إبلاغي يوم أمس أنه سيتم الإفراج عني دون تحديد الساعة، وأعلموا الأهل بأن الإفراج عني سيكون عند حاجز الجلمة، لكن إدارة السجن قررت في ساعات الصباح الباكر الإفراج عني".
كما أكدت جرار أن "الأسرى هم جزء من الشعب ورسالتهم دوما هي التأكيد على الوحدة الوطنية الفلسطينية".
وجرار سياسية فلسطينية وقيادية بارزة في الجبهة الشعبية، ونائب في المجلس التشريعي اعتقلت في أبريل 2015، بتهمة النشاط السياسي والانتماء لـ"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين".
واعتبر سماحته أن احياء وتعظيم ذكرى الشهداء يعزز من شأنه الحركة الجهادية في البلاد.
كما أكد قائد الثورة الاسلامية أن اسرار اقتدار اي أمة تتمثل بوجود الشباب الشجعان والمضحين واستعدادهم الصمود بمختلف الميادين، حيث إن الامة التي تمتلك هذه المقدرات، منتصرة ومقتدرة ولا تُذل أبدا وأن احياء ذكرى الشهداء يؤدى لصناعة مثل هؤلاء الشباب وهكذا ثروة.
وبيّن سماحته أن الرسالة الخالدة للشهداء تدعو المجتمع للحذر من الخوف والحزن، وأن الاعداء يعمدون ويستهدفون عبر الحرب الناعمة، بث اليأس بين الشعب الايراني وتخويفه من دخول الساحة، ولكن في المقابل، فان رسالة وبشارة الشهداء لنا هي أنه اذا دخلتم للميدان خلافا لارادة الاعداء، فأن الله سيبعد الحزن والخوف كما حدث ابان فترة الدفاع المقدس.