البث المباشر

الرئيس الايراني: الجمهورية الاسلامية تربطها علاقات استراتيجية مع أمريكا اللاتينية

الإثنين 12 يونيو 2023 - 09:00 بتوقيت طهران
الرئيس الايراني: الجمهورية الاسلامية تربطها علاقات استراتيجية مع أمريكا اللاتينية

قال رئيس الجمهورية الاسلامية السيد ابراهيم رئيسي على اعتاب جولته في امريكا اللاتينية والتي تشمل فنزويلا وكوبا ونيكاراغوا : إن موقفنا وموقف هذه الدول الثلاث هو مواجهة نظام الهيمنة.

وأكد رئيسي على أن الجمهورية الاسلامية الايرانية تربطها علاقات استراتيجية مع هذه الدول المستقلة في أمريكا اللاتينية.

وقال انه وبالاضافة الى العلاقات الودية السياسية والاقتصادية والتجارية بين ايران وهذه الدول الـ 3 ، فهناك ايضا تعاون جيد بيننا في مجال الطاقة وان العامين الاخيرين شهدا تطويرا جيدا للعلاقات في المجالات الصناعية والزراعية والعلمية والتكنولوجية والطبية والعلاجية.

وأشار رئيس الجمهورية ان تصدير الخدمات الهندسية والتقنية ايضا يعتبر  من مجالات التعاون بين ايران وهذه الدول الـ 3 ، واضاف : ان هذه الدول وكذلك الدول الجارة لنا وباقي الدول الصديقة والدول ذات التوجه المشترك مع ايران، اعربت دوما عن رضاها ورغبتها في الاستفادة من القدرات الايرانية في المجال التقني والهندسي.

كما  اعتبر رئيس الجمهورية ان الامكانيات المتعددة والمتنوعة التي تتمتع بها دول اميركا اللاتينية وقال ان ايران ايضا تتمتع بامكانيات جيدة وان التبادل في هذا المجال سيكون له تأثير في تعزيز العلاقات بين ايران ودول اميركا اللاتينية والدول الجارة والدول ذات التوجه المشترك معنا ، وسيعزز التعامل بين هذه الدول على الساحة الدولية.

واعرب آية الله رئيسي عن أمله في ان تشكل الاتفاقيات التي ستبرم في هذه الجولة، نقطة تحول وخطوة مؤثرة لرفع مستوى العلاقات بين ايران وهذه الدول اللاتينية.  

ويبدأ رئيسي، اليوم الإثنين، جولته في أمريكا اللاتينية، التي تشمل كلّاً من فنزويلا وكوبا ونيكاراغوا، بهدفٍ مُعلَن هو "استمرار سياسة تعزيز العلاقات مع البلدان الصديقة والمتماثلة التوجّه، والنهوض بالتعاون الاقتصادي والسياسي والعلمي".

فيما تستمرّ هذه الزيارة على مدى خمسة أيام، بدعوة رسمية من نظراء رئيسي في هذه البلدان الثلاثة.

ويُرافق الرئيس الإيراني في جولته، كلاً من وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، ووزير الدفاع وإسناد القوات المسلّحة أمير أشتياني، ووزير النفط جواد أوجي، ووزير الصحة والعلاج بهرام عين اللهي.

وسيتم خلال الجولة التوقيع على عدّة وثائق للتعاون في المجالات الاقتصادية والسياسية والعلمية بين إيران وكلٍّ من فنزويلا وكوبا ونيكاراغوا.

ومن بين الدول الثلاث، فإن زيارة رئيسي إلى فنزويلا، تلفت المزيد من الأنظار والاهتمام تجاهها.

فقبل عام، استضافت طهران، في مثل هذه الأيام، الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، ووقّع الجانبان خلالها اتّفاقاً للتعاون مدّته 20 عاماً، فتح، بحسب ما قال مادورو يومها، "جبهات كبيرة" للتعاون في قطاعات النفط والبتروكيميائيات والدفاع.

وتُعدّ إيران وفنزويلا منتجتين كبيرتين للنفط، وعضوين في منظّمة الدول المصدّرة للنفط (أوبك)، وهو ما يجعلهما محطّ اهتمام في النقاشات الدولية حول أزمة الطاقة الناتجة عن الحرب في أوكرانيا.

ويعزز التوجّه نحو دول أمريكا اللاتينية، في غضون العامَين الأخيرَين، أي مع مجيء إدارة رئيسي، وذلك في إطار سياستها الهادفة، "تنويع العلاقات الخارجية"، والذي ترافق مع الجهود الرامية إلى تعزيز وإعادة تأهيل العلاقات مع دول المنطقة، تحت عنوان "سياسة الجوار".

 

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة