جاء ذلك خلال اللقاء الذي جرى، اليوم الاثنين، برعاية "رئيسي"، وحضور أعضاء اللجنة المنظمة لـ "مؤتمر 15 خرداد" الوطني، بمناسبة مرور 60 عاماً على انتفاضة 15 خرداد المجيدة.
ولفت رئيس الجمهورية، الى أبرز المهام الملقاة على هذا الملتقى الوطني، منوهاً الى ضرورة تسليط الضوء على الظلم والجرائم التي ارتكبها النظام البهلوي البائد وأيضاً تبيين الخدمات والإنجازات التي حققتها الثورة الإسلامية لخدمة الشعب الإيراني، فضلاً عن منجزات نظام الجمهورية الإسلامية حتى اليوم؛ وذلك باستخدام المنابر الإعلامية المختلفة.
واعتبر رئيسي، أن الهدف الأساسي الذي دفع بالشعب الإيراني وتحديداً أهالي مدينة ورامين (جنوب العاصمة طهران) ليقدّم التضحيات وينتفض (في 5 حزيران 1963 م) بوجه النظام البهلوي المدجج بالسلاح آنذلك، هو الأمل بالتغيير والإصلاح الذي يخدم أهداف الإسلام والشعب.
ومضى الى القول، إن الإمام الخميني (رض) أكد على إحياء هذه الإنتفاضة العظمى، كما أعلن سماحته عن الحداد العام بالمناسبة، ليلفت الأنظار الى هذا المنعطف التاريخي باعتباره رمزاً للتحرك صوب التغيير والمضي في مسيرة انتصار الثورة الإسلامية عام 1979م.