وقال عودة، ان "ديدن السياسة الامريكية الخارجية هي اثارة الفتن والصراعات الدولية باعتبارها وريث لسياسة بريطانيا ضمن مبدا فرق تسد".
واضاف، ان "امريكا تدعم بطرق مختلفة 6 تشكيلات مسلحة تنشط قرب الشريط الحدودي العراقي - الايراني ضمن منطقة كردستان العراق"، لافتا الى ان "ما يحدث هو محاولة لتحويل الاقليم الى ساحة صراعات اقليمية من خلال ورقة المسلحين الذي نعتبر وجودهم ونشاطهم غير مشروعة لان الدستور العراقي حرص على منع اي نشاط لاي دولة جارة على حدوده".
واشار الى ان "واشنطن تعبث بامن كردستان وتقوده الى منزلق خطير من خلال تمويل جماعات مسلحة ترفع شعارات عدة، ولكنها بالاساس اوراق بيد المخابرات الامريكية التي لاتريد استنزاف دول الجوار عبر اوراق احزاب وجماعات مسلحة تختبئ في جبال الاقليم".
وتنتشر في مناطق كردستان من 8-10 احزاب وتكتلات مسلحة معارضة لدول الجوار بينها العمال الكردستاني وهي مدعومة باشكال متعددة من قبل الدوائر المخابراتية في البيت الابيض.