جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد بين الجانبين في طهران بهدف تطوير التفاعلات وتعزيز اللوائح الحدودية في مختلف المجالات.
وصرح قائد قوات حرس الحدود التابع للقيادة العامة لقوى الأمن الداخلي الايراني، أن قوات حرس الحدود في البلدين تعمل سوياً لضمان أمن الشعبين، وأضاف: بحمد الله، بلغت قيادة حرس الحدود في جمهورية إيران الإسلامية النضج الكامل في المجال الحدودي، واليوم تتولى مهمة توفير الأمن لحدود البلاد البالغة مسافتها 8755 كم.
وفي إشارة إلى التفاعل الإيجابي والعلاقات الحدودية الجيدة بين قوات حرس الحدود الإيرانية والعراقية، قال: إن جمهورية إيران الإسلامية لديها 1609 كيلومترات من الحدود المشتركة مع العراق، وبفضل الله تعالى يتم ضبط وإدارة هذه المسافة الطويلة من الحدود المشتركة في ضوء العلاقات الطيبة والتفاعل الجيد بين قوات حرس الحدود في البلدين.
من جانبه قال قائد قوات حرس الحدود العراقي، إن هناك شعوراً بالأخوة في المناطق الحدودية بين القادة الميدانيين في البلدين وسيستمر هذا التواصل والتفاعل.
وقال اللواء محمد عبد الوهاب سكر السعيدي بخصوص زيارة الأربعين للإمام الحسين (ع): من فضل الله تعالى علينا استضافة الزوار الإيرانيين في بلادنا، ونعتبر هذه النعمة من الله فضيلة عظيمة لنا.
وأضاف في هذا الصدد: إن استقبال الزوار الإيرانيين هو أولويتنا لأنهم يدخلون العراق بنية خالصة لزيارة الإمام الحسين (ع).
وأكد قائد حرس الحدود العراقي على ضرورة نقل الخبرات ورفع مستوى التعاون الاستخباراتي بين حرس الحدود في البلدين، معتبرا ان العراق وإيران لديهما أهداف مشتركة وهذا الأمر جعل لهما أيضاً أعداء مشتركين، الأمر الذي يتطلب رفع مستوى التعاون ونقل الخبرات في مكافحة الإرهاب والجماعات المعادية والتصدي لأشكال التهريب.