ووجّه بري رسالةً إلى اللبنانيين بمناسبة ذكرى عيد المقاومة والتحرير، اليوم الأربعاء، مؤكّداً أن أبواب المجلس النيابي "ليست موصدة أمام التشريع ولا أمام إنجاز الإستحقاق الرئاسي الذي نأمل أن يكون موعد إنجازه اليوم قبل الغد، وإزالة العوائق التي تحول دون انتخاب رئيس للجمهورية يعبر عن إرادة اللبنانيين".
ورأى أن "التفريط في المنجزات الوطنية والقومية والمكتسبات التي حققها لبنان في الخامس والعشرين من أيار عام 2000 بتحرير معظم أرضه من الإحتلال الإسرائيلي وإحباط مخططاته العدوانية هو فعل يرقى إلى مستوى الخيانة"، مشيراً إلى أن "المقاومة بكل مسمياتها قدّمت نموذجاً راقياً في القيام بالواجب الوطني والقومي".
وتقدّم بري بالشكر للدول العربية الشقيقة والصديقة التي آزرت لبنان ودعمته في صنع تحرير أرضه وفي بناء مقاومته، وفي مقدمتها سوريا وإيران والجزائر.
وقبل أيام، نفذّت المقاومة في لبنان مناورة عسكرية عشية عيد التحرير، فيما أكّد رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله السيد هاشم صفي الدين أنّ الاحتلال الإسرائيلي سيرى فعل الصواريخ الدقيقة في قلب كيانه إذا ارتكب حماقة لتجاوز قواعد اللعبة، لافتاً إلى أن "العدو سيشهد أياماً سوداء لا مثيل لها".
وقال صفي الدين إن المقاومة في "تحرير عام 2000 كانت جيلاً واحداً. أما اليوم، فهي أجيال متعاقبة ومتشابكة تعمل على إلحاق الهزيمة بالإسرائيليين".