وقال وزير الاقتصاد الإيراني، إحسان خاندوزي، إن "المفاوضات التي أجراها مع وزير الاقتصاد السعودي تناولت التجارة، والاستثمار، والتفاعلات الدولية"، مشيراً إلى أنه اقترح خارطة طريق للتفاعلات الاقتصادية بين البلدين.
وأعرب خاندوزي، عن أمله في أن تؤتي التفاعلات الاقتصادية ثمارها في مجال التجارة والاستثمارات المشتركة، مشيراً إلى أن وزارتي الخارجية الإيرانية والسعودية تتابعان بسرعة إمكانية إعادة فتح سفارتي الجانبين في طهران والرياض على المديين القصير والقريب، وكذلك تفعيل القنصلية الإيرانية في جدة بعد فترة وجيزة من افتتاح السفارة.
وقبل أيام، رأى وزير الاقتصاد الإيراني، إحسان خاندوزي، خلال اجتماعه مع نظيره السعودي أنه حان الوقت لتؤدي المنطقة والقارة الآسيوية دوراً أكبر في المجال الاقتصادي العالمي.
ومطلع نيسان/أبريل الفائت، أعلن عضو مجلس إدارة غرفة التجارة الإيرانية كيوان كاشفي، أنّه سيتم قريباً تأسيس الغرفة التجارية المشتركة بين إيران والسعودية، معتبراً ذلك خطوة مفيدة للنهوض بالاقتصاد في البلدين.
وسبق أن قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إنّ "السعودية دولة كبيرة ولا يمكن اعتبارها عدواً لبلاده أبداً"، مشدداً على أنّ عودة العلاقات بين طهران والرياض "ستغيّر المعادلات في المنطقة وتنظّمها".
يذكر أنّ إيران والسعودية أعلنتا في 10 آذار/مارس الماضي، في بيان مشترك، الاتفاق على استئناف الحوار والعلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح السفارتين في البلدين، بعد سنوات عديدة من القطيعة، وذلك استجابةً لمبادرة من الرئيس الصيني شي جين بينغ.