وأكدت "الدعوات" على أهالي الضفة وغزة والقدس والداخل المحتل والشتات، لرفع العلم الفلسطيني ميدانيًا والكترونيًا ردًا على "مسيرة الأعلام".
وفي سياق متصل، أعلن "الحراك الشبابي الشعبي" في القدس يومي الخميس والجمعة (18 و19 ايار /مايو2023) أياماً للعلم الفلسطيني؛ داعيا الشعب الفلسطيني في كل ساحة لرفع العلم عند كل نقطة حدود يستطيعون الوصول إليها.
كما اهاب "الحراك"، بـ"شباب القدس الثائر وكل مرابط فيها إلى رفع أعلام فلسطين في كل ساحة وفوق كل منزل ومدرسة وفي السيارات، وبكل طريقة يمكن أن تنطق فيه بهويتها العربية الفلسطينية الأصيلة"؛ معتبرا ذلك استمراراً للمعركة التي خاضتها المقاومة الباسلة في غزة.
ووجه الحراك الشبابي الفلسطيني رسالة للاحتلال، مؤكدا فيها : نقول للمحتل الغاصب إن سيادتك على القدس ليست إلا وهماً في خيالك؛ وإن هذه المدينة لن تكون إلا القدس العربية الإسلامية ولن تكون أورشليم اليهودية في يوم من الأيام؛ وإن يوم استعراضك لهذا الوهم سنحيله يوماً للعهد مع التحرير القريب لهذه المدينة بإذن الله؛ ومشددا على ضرورة توزيع الحشد والجهد ما بين التصدي للاقتحام في المسجد الأقصى صباحاً، والتصدي لمسيرة الأعلام في ساحة باب العامود بعد الظهر، وضرورة أن تلبي كل ساحات فلسطين والخارج على أوسع نطاق نداء ساحة الأقصى وساحة باب العامود.
وتتواصل الدعوات لشد الرحال وتعزيز التواجد والرباط في المسجد الأقصى المبارك، لإفشال "مسيرة الأعلام" الاستيطانية، والمزمع تنظيمها يوم الخميس المقبل في ذكرى ما يُسمى "يوم توحيد القدس".
وكان نشطاء من جماعة "العودة إلى جبل الهيكل" الصهيونية المتطرفة، قدموا طلبا رسميا للسماح للمستوطنين المتطرفين بالدخول إلى المسجد الأقصى ضمن مسار "مسيرة الأعلام الإسرائيلية"، ولم يقتصر طلب جماعات الهيكل المتطرفة على اقتحام الأقصى ضمن مسيرة الأعلام، بل تعدى ذلك إلى طلبها أن يتم الاقتحام من باب الأسباط لا المغاربة.