ورأى خندوزي، في تصريحات مع صحفية، إنه "حان الوقت لتلعب المنطقة والقارة الآسيوية دوراً أكبر في المجال الاقتصادي العالمي".
كذلك، أكّد الوزير الإيراني أن بلاده ترحّب بكل ما يتعلق بتوثيق العلاقات مع الجيران والدول العربية، "وتطوير هذه العلاقات بشكل متميز، ومن ذلك توطيد العلاقة مع السعودية".
وأعرب خندوري عن شكره لهذه الفرصة التي أتيحت له والوفد المرافق معه، للمشاركة في اجتماع البنك الإسلامي للتنمية الذي يعقد في مدينة جدة غربي السعودية، وعلى مدار 4 أيام.
ووصل وزير الاقتصاد الإيراني إلى السعودية، أمس، في أول زيارة لمسؤول إيراني إلى السعودية منذ اتفاق البلدين على استئناف العلاقات الدبلوماسية.
ومطلع نيسان/أبريل الفائت، أعلن عضو مجلس إدارة غرفة التجارة الإيرانية، كيوان كاشفي، أنّه سيتم قريباً تأسيس الغرفة التجارية المشتركة بين إيران والسعودية، معتبراً ذلك خطوة مفيدة للنهوض بالاقتصاد في البلدين، بحسب وكالة "إيلنا" الإيرانية.
وسبق أن قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إنّ "السعودية دولة كبيرة ولا يمكن اعتبارها عدواً لبلاده أبداً"، مشدداً على أنّ عودة العلاقات بين طهران والرياض "ستغير المعادلات في المنطقة وتنظمها".
يذكر أنّ إيران والسعودية أعلنتا في 10 آذار/مارس الماضي، في بيان مشترك، الاتفاق على استئناف الحوار والعلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح السفارتين في البلدين، بعد سنوات عديدة من القطيعة، وذلك استجابةً لمبادرة من الرئيس الصيني شي جين بينغ.