وفي هذه المباحثات الهاتفية أدان وزير الخارجية الإيراني بشدة عدوان الكيان الصهيوني على قطاع غزة والاغتيالات الهادفة لقادة حركة الجهاد الإسلامي واستهداف الأحياء السكنية وقتل الأبرياء الفلسطينيين، خاصة النساء والأطفال، والانتهاك الواضح لحقوق الإنسان من قبل هذا الكيان المزيف.
وأشاد أمير عبداللهيان بالمقاومة البطولية للشعب الفلسطيني والفصائل الجهادية بوجه هذه الاعتداءات.
بدوره أبلغ الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، تحياته الحارة إلى قائد الثورة الإسلامية الايرانية وإيران حكومةً وشعباً، ووصف الأوضاع الميدانية للمقاومة بالممتازة.
وأكد استمرار الصمود بوجه عدوان الكيان الصهيوني على قطاع غزة حتى تتوقف الاعتداءات وقبول شروط المقاومة من قبل هذا الكيان الغاصب.