وقال اسلامي أن تركيز العدو في السنوات الماضية كان على نهب مواردنا واحتياطياتنا والآن ينصب تركيزه على نهب الموارد البشرية والمواهب، ويحاول اتخاذ خطوات في هذا الاتجاه من خلال ضخ القضايا السلبية.
واضاف ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي الآن من بين الدول التي تمتلك الدورة الكاملة للتكنولوجيا النووية، مؤكداً على ضرورة بذل الجهود لازدهار مواهب الطلاب وجيل المستقبل، وقال ان دور معلمي المدارس والمدربين أكبر بكثير من دور أولياء أمور الطلاب.
وأكد مساعد رئيس الجمهورية ان منظمة الطاقة الذرية اتخذت خطوات أساسية نحو تقدم وتميز البلاد في السنوات الماضية وقال: اننا ورغم ارادة الأعداء حققنا بالجهود المبذولة قدرات علمية وتقنيات جديدة ، والجمهورية الإسلامية الإيرانية هي الآن من بين الدول التي لديها دورة كاملة من التكنولوجيا النووية.
وأضاف: التكنولوجيا النووية هي القوة الدافعة وراء تطور العلم وازدهاره ، والأعداء يسعون لسرقة مواهب هذا الوطن ، الا ان يقظة المعلمين الذين يعملون بإخلاص واجتهاد ستمنع الأعداء من بلوغ أهدافهم.
وفي إشارة إلى زيادة عدد مدارس الطاقة الذرية في العام الدراسي الاخير الى 13 مدرسة ، قال إسلامي: في العام الماضي (العام الايراني انتهى في 20 اذار/مارس)، قمنا بزيادة عدد مدارس الطاقة الذرية من 7 إلى 13 مدرسة وللعام الدراسي المقبل، نخطط بالتوكل على الله لافتتاح المزيد من مدارس للطاقة الذرية في انحاء البلاد.