وتبعاً للوكالة فإن الصين تخطط لاستحداث مجموعة من الأقمار الصناعية الاختبارية بحلول عام 2030، وهذه الأقمار ستساعدها في مشروع استكشاف الفضاء البعيد ودراسة واستكشاف الكواكب.
وأشارت الوكالة إلى أن الأقمار الصينية الجديدة ستؤمن خدمات الاتصالات وخدمات الملاحة الجوية وخدمات الاستشعار عن بعد وخدمات نقل البيانات، وسيتم الاستفادة من هذ الأقمار بشكل فعال في إطار البرنامج الصيني لبناء محطة علمية على سطح القمر.
وبحلول عام 2040 من المفترض تكون مجموعة الأقمار الصينية الجديدة قد بدأت العمل بكامل قدراتها ليتم استخدامها في مشاريع استكشاف القمر وتقديم الخدمات للرحلات الاستكشافية التي سترسل إلى المريخ والزهرة، ومع حلول عام 2050 من المفترض أن يتم توسيع مجموعة هذه الأقمار الأمر الذي سيسمح للصين بتنفيذ برامج تتعلق بدراسة الكواكب العملاقة وأطراف النظام الشمسي.
وتعمل الصين بنشاط ملحوظ في السنوات الأخيرة على تطوير برنامجها الفضائي الخاص، وتطوير المركبات والصواريخ الفضائية والأقمار الصناعية، كما يعمل علماء الفلك هناك على مشروع يهدف لدراسة المريخ والكويكبات والأجرام السماوية.
وفي العام الماضي نجحت الصين في تنفيذ 64 عملية إطلاق فضائي، مسجلة بذلك رقماً قياسيا وطنياً جديداً، واحتلت المرتبة الثانية في العالم بعد الولايات المتحدة في هذا المجال.