وقال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، بيتر ستانو، في مؤتمر صحفي "لا نزال نؤمن بضرورة مضاعفة المجتمع الدولي جهوده للتوصل إلى حل سياسي شامل ودائم في سوريا بما يتفق مع قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة".
وشدد ستانو على أهمية الالتزام بتحقيق هذا الهدف ومواصلة دعم جميع العمليات السياسية التي تقودها الأمم المتحدة في هذا الشأن مع الاحترام الكامل لوحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها، مبينا أن التركيز على تلك المعايير هو أساس بحث القضايا المتعلقة بسوريا".
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي لايزال متمسكا بشدة بإمكانية التوصل إلى عملية سياسية تسيرها الأمم المتحدة بما يتفق مع قرار مجلس الأمن 2254.
ولفت إلى أن وزراء خارجية مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى والاتحاد الاوروبي أكدوا خلال اجتماعهم الأخير في اليابان ضرورة مواصلة المجتمع الدولي دعم جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة غير بيدرسن الذي يتعامل مع جميع القضايا المتعلقة بالتطورات في سوريا.
وأضاف ستانو أنه "بالنسبة لنا من المهم أن يكون الحل سوريا وبرعاية الأمم المتحدة".