البث المباشر

قائد الثورة الإسلامية: إيجاد القطبية الثنائية هو ما يريده العدو

الثلاثاء 18 إبريل 2023 - 19:48 بتوقيت طهران
قائد الثورة الإسلامية: إيجاد القطبية الثنائية هو ما يريده العدو

قال قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله السيد علي الخامنئي، إن إيجاد القطبية الثنائية هو ما يريده العدو، مؤكداً أن النشاطات الجامعية لا ينبغي أن تجعل من المجتمع الجامعي والبلاد قطبين، وينبغي أن تكون مطالب الجامعيين مصحوبة بالواقعية وإيجاد الحلول العلمية والعملية.

ولدى استقباله مجموعة من الطلبة الجامعيين وناشطي الإتحادات الطلابية عصر اليوم الثلاثاء وبعد الاستماع لمطالبهم قال سماحته، إن استراتيجية العدو تهدف الى جعلنا متشائمين، المشاكل في الداخل موجودة فعلاً لكنني أرفض ما يقال من أن منشأ اليأس والإحباط داخلي، فالمشاكل لا تزرع اليأس في قلوب الشباب الجامعيين المتحمسين، فهؤلاء يدرسون ويكافحون لإزالة العقبات والمشاكل.

وأضاف سماحته، إن كل قانون جيد يمكن أن يكون تطبيقه سيئاً، موضحاً أن الخصخصة كذلك. فلم يكن أمامنا حل إلا الخصخصة لكن انتظاري من الخصخصة لم ينجز إلا أن أعمالاً جدية أنجزت في هذا المجال.

وحول سؤال عن إجراء استفتاء، تسائل سماحته: وهل أن قضايا البلاد المتعددة قابلة للإستفتاء؟ وفي أي مكان في العالم يقام هذا العمل؟ وهل أن جميع المواطنين الذين ينبغي أن يشاركوا في الإستفتاء لديهم إمكانية تحليل تلك القضية؟ ما هذا الكلام؟.

ودعا قائد الثورة الطلبة الجامعيين الى الإطلاع على سير الشهداء ومواقفهم ومعنوياتهم وما كتب عنهم لأن هذا الأمر مفيد جداً خاصة وإن الإمام الخميني الراحل الذي قطع سنين متمادية في العرفان والسلوك الى الله كان يغبط هؤلاء الشهداء.

وفي جانب آخر من حديثه أمام الطلبة الجامعيين أكد السيد القائد أن انتظار الفرج يعني أن كل الصعوبات قابلة للإزالة والحل، وبالتالي فإن الانتظار لا يعني القعود، وقال: يجب أن تكون قلوبكم يقظة ومستعدة.

وتابع سماحته: إن انتظار الفرج هو انتظار زوال كل النواقص التي ذكرتموها، وهناك عشرة أضعاف من هذه النواقص لم تذكروها، فانتظار الفرج هو الإستعداد والتفكر وعدم التصور بأن الطريق مسدود لأن هذا التفكر سيء جداً.

وأشار سماحته الى أن وسائل الإعلام المغرضة تصر على إضعاف المعتقدات الدينية والشعور الثوري للشعب الإيراني، لكن مراسم ليلة القدر ومسيرات يوم القدس كانت هذا العام أكثر حيوية.

وأضاف القائد الخامنئي أن القرآن الكريم أكد مكرراً ( كتب الله لأغلبن أنا ورسلي) جملة كتب الله تعني قانون الله القاطع بأن الرسل والأنبياء سينتصرون، ولاشيء غير ذلك، ( إن الله يدافع عن الذين آمنوا) ولاشك في ذلك، (ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة) ولاشك في ذلك، فهذا قول الله تعالى، وقد رأينا الحقائق بأعيننا، كانتصار الثورة الإسلامية، والحرب المفروضة التي انتصرنا رغم تكالب الأعداء من كل جانب.

يتبع..

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة