وصرح ابو شريف في برناج خاص اقيم اليوم السبت بمناسبة يوم القدس العالمي'>يوم القدس العالمي بجامعة طهران، ان كلمة رئيس الجمهورية الاسلامية الإيرانية باعتبارها قوة إقليمية كبرى في يوم القدس يجعلني أشكره بالنيابة عني وعن حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية وعموم الشعب، لا يقتصر يوم القدس العالمي'>يوم القدس العالمي على الشعب الفلسطيني فحسب، بل يبين أيضًا العدو الرئيسي للجمهورية الإسلامية وجميع دول المنطقة.
واعتبر إن وجود المشروع الخبيث للكيان الصهيوني ضار بالمنطقة بأسرها ومحاربته يتماشى مع مصالح جميع الدول الإسلامية، ونشهد الآن تطورات واقعية وحقيقية في العالم، وبالطبع هذه التطورات سيكون لها آثارها الإيجابية على الحركة الداعمة لفلسطين، ويمكن لصعود قوى مثل الصين وروسيا أن يفيد فلسطين، وتسببت التطورات في المنطقة مثل الاتفاق بين إيران والسعودية في صدمة كبيرة للكيان الصهيوني.
واوضح أبو شريف، ان هذا الاتفاق كان ضربة قاتلة للمشروع الصهيوني الأميركي لتحويل الجمهورية الإسلامية إلى عدو واحد للمنطقة، لذلك يمكن أن يكون لهذا التطور الإقليمي تداعيات خاصة في المنطقة من اليمن إلى فلسطين، وبالطبع شهدنا تطورات إقليمية، وسوريا تعود إلى حضن الدول العربية ومشاكل هذا البلد تحل سياسياً.
وأكد ممثل حركة الجهاد الاسلامي في طهران، ان الكيان الصهيوني يواجه أزمة حادة وهو في وضع ثنائي القطب خطير ، وقد وصل هذا الانقسام الى وضع حاد.