وقالت زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي في وزارة الخارجية "من المخطط إيصال الشحنات إلى فنزويلا خلال شهر مارس خلال عدة دفعات عبر بلد مجاور وباستخدام طائرات النقل التابعة لشركة شحن دولية أوكرانية".
وتابعت زاخاروفا: "للأسف، ليس من المستغرب أن يتم تتبع الأثر الأوكراني في هذه العمليات والخطط خصوصا مع مشاركة مؤسسة أنطونوف الحكومية في ذلك".
وحذرت المتحدثة باسم الوزارة من أن تطور الأحداث في فنزويلا وصل إلى نقطة حرجة، يدرك ذلك الجميع، حيث من المخطط في 23 شباط/ فبراير تنفيذ استفزاز خطير وواسع النطاق من خلال عبور الحدود الفنزويلية بتحضير من قبل القيادة الأميركية مع ما يسمى بالقافلة الإنسانية".
وتفاقمت الأزمة السياسية في فنزويلا وتصاعدت المظاهرات، خاصة بعد إعلان رئيس البرلمان الفنزويلي المعارض، خوان غوايدو، نفسه رئيسا للبلاد لفترة انتقالية وإجراء انتخابات رئاسية جديدة. فيما سارعت الولايات المتحدة للاعتراف به. ومن جانبه أعلن مادورو أنه هو الرئيس الشرعي للبلاد، واصفاً رئيس البرلمان والمعارضة "بدمية في يد الولايات المتحدة".
واعترفت فرنسا إلى جانب ألمانيا، وإسبانيا وبريطانيا وهولندا رسميا بزعيم المعارضة الفنزويلية رئيسا مكلفا إلى حين إجراء انتخابات، في حين أيدت كل من روسيا والصين وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو.
ودعمت روسيا والصين والعديد من الدول الأخرى نيكولاس مادورو بصفته الرئيس الشرعي لفنزويلا.