وأضاف صالحي -في حوار مع قناة الجزيرة الخميس حول خيارات إيران بعد مؤتمر وارسو، "أن قدرات إيران النووية غير معطلة بل هي محافظة على مستواها، وبإمكانها العودة لتخصيب اليورانيوم بطاقة أعلى من السابق".
وأكد أن طهران لا تولي مؤتمر وارسو أي أهمية لأنه انتهى دون نتيجة تذكر، وعدم حضور وزراء أو مسؤولين من الدول الأوروبية دليل على فشل المؤتمر قبل أن يبدأ.
وأوضح أن إيران تراجع سياساتها وفقا للأحداث الجارية في المنطقة وليس بناء على مؤتمرات لم تفلح في أهدافها.
أما عن استئناف النشاط النووي؛ فقال صالحي "إن هناك هيئة متخصصة بشأن الاتفاق النووي وإذا قررت الانسحاب من الاتفاق، فإن منظمة الطاقة الذرية الإيرانية مستعدة لاستئناف أنشطتها في أي وقت، مؤكدا أن الصواريخ الباليستية الإيرانية مسألة غير قابلة للتفاوض.
وسخر صالحي من التهديد الإسرائيلي بخوض حرب مع إيران، قائلا إن الكيان الصهيوني لا يمثل أي ثقل في المنطقة.
واكد ان ايران لا تريد سوى الخير لدول الخليج الفارسي والأمن والاستقرار لدولها الا ان لبعض هذه الدول نظرة اخرى، واضاف "ان رئيس الجمهوية ووزير الخارجية اعلنا مرارا الاستعداد للحوار مع السعودية خاصة حول مشاكلهم مع ايران".