وأشار مسؤول من أن نتيجة هذا الإضراب قد تكون "كارثية"، وستتسبب في تأجيل ما يصل إلى 350 ألف موعد مع طبيب.
ومن المقرر أن يبدأ أطباء الخدمات الصحية الوطنية الإضراب، الثلاثاء، في بداية حياتهم المهنية، يأتي وسط إضرابات للعاملين في القطاع العام بقطاعات عدة للمطالبة بزيادة الأجور وسط أزمة غلاء المعيشة.
وأدى إضراب الأطباء، الذي استمر ثلاثة أيام الشهر الماضي، إلى شل نظام الرعاية الصحية الذي كان يحاول الخروج من تراكم المواعيد الذي سبق جائحة فيروس كورونا، وأدى لفترات انتظار أطول لزيارة الأطباء.
وقال الرئيس التنفيذي لاتحاد هيئة الخدمات الصحية الوطنية، ماثيو تايلور، بحسب شبكة "سكاي نيوز": "سيكون لهذه الإضرابات تأثير كارثي على قدرة الاتحاد على التعافي، يجب أن تلبي الخدمة الصحية مستويات عالية من الطلب في وقت واحد لتحقيق اختراق في هذا التراكم الضخم، هذا شيء صعب فعله، من المستحيل القيام بذلك عندما تستمر الإضرابات".