وفي تغريدة لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، قال إنه "لا يمكن القبول بالانتهاكات الإسرائيلية المستمرة ومحاولة تغيير الوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى".
وأشار إلى أن هذه الخطوات تأتي "عبر منع الاعتكاف والاعتداء على المصلين وتطبيع الاقتحامات وصولاً للفصل الزماني أو المكاني في المسجد هو أمر لا يمكن القبول به".
ودعا بن عبد الرحمن، المجتمع الدولي إلى "تحمُّل مسؤولياته تجاه حماية حقوق الشعب الفلسطيني".
وكانت وزارة الخارجية القطرية، أعربت قبل أيام عن إدانة الدوحة بأشد العبارات لاقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى المبارك، وتخريبه، والاعتداء على المصلين فيه، وفرض قيود على أبواب المسجد، ومنع دخول الفلسطينيين.
وقالت الوزارة: إن "هذه الممارسات الإجرامية الوحشية تعد تصعيداً خطيراً وتعدياً سافراً على الأماكن المقدسة، وامتداداً لسياسة تهويد القدس، وانتهاكاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، واستفزازاً لمشاعر أكثر من ملياري مسلم في العالم، لا سيما في شهر رمضان المبارك".
وأواخر الأسبوع الماضي اقتحمت قوات الاحتلال المسجد الأقصى، واعتدت على المعتكفين داخله، واعتقلت المئات منهم.
وأظهرت صورٌ قيام شرطة الإحتلال بجر النساء واعتقال الرجال في أثناء إخراجها المصلين من باحات المسجد الأقصى، كما أظهرت اعتداءها بالضرب على المعتكفين وتكبيل أرجلهم أثناء اعتقالهم.
ومنذ بداية العام الجاري، زادت حكومة الاحتلال ممارساتها ضد الفلسطينيين بالقدس المحتلة، فضلاً عن الانتهاكات التي تتعرض لها الأماكن الإسلامية والمسيحية في المدينة.