وافتُتِحَت مراسم الحزن بحضور الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة السيد عيسى الخرسان ونائبه الأستاذ رائد داوود مشيهد وأعضاء مجلس إدارة العتبة المقدسة وخدمتها من رؤساء الأقسام والعاملين فيها، مع الضيوف الحاضرين من ممثلي مراجع الدين العظام والعتبات المقدسة والمزارات الشريفة وأساتذة الحوزة العلمية وطلبتها ونخب أكاديمية ومجتمعية وعشائرية، مع مشاركة واسعة من الزائرين الكرام.
وتضمّنت مراسم تسليم راية الحزن من السيد الأمين العام للعتبة المقدسة إلى خدمة أمير المؤمنين (عليه السلام) تمهيداً لرفعها فوق سارية المرقد العلوي الطاهر، قراءة آي من الذكر الحكيم ثم زيارة أمين الله المخصوصة.
ثم ألقى عضو مجلس الإدارة الأستاذ أحمد القرشي كلمة الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة مُستذكِرًا فيها فضائل سيد الأوصياء أمير المؤمنين (عليه السلام)، وفاجعة شهادته الأليمة، مُقدِّمًا تعازي العتبة العلوية المقدسة ومواساتها إلى مقام صاحب العصر والزمان الحجة المنتظر(عجل الله تعالى فرجه الشريف) ومراجع الدين العظام بحلول ذكرى الشهادة الأليمة.
كما شهدت مراسم العزاء تقديم ترانيمَ عزائيَّة علَويَّة لفرقة الإنشاد التابعة للعتبة العلوية المقدسة ثم تسليم راية الحزن والحداد السوداء (تهدَّمت والله أركان الهدى) حيث رُفِعَت فوق سارية المرقد العلوي الطاهر إيذانًا ببدء مراسم العزاء التي ستستمر مع استذكار يوم الجرح الأليم في الثامن عشر من شهر رمضان لغاية اليوم الحادي والعشرين منه إذ يوم شهادته الأليمة.