وفور انتهاء صلاة فجر الجمعة الثالثة في رمضان احتشد عشرات الآلاف من المصلين في باحات الأقصى ورددوا الهتافات الوطنية.
وأكد المحتشدون استعدادهم لفداء القدس والمسجد الأقصى بأرواحهم وتعهدوا بإفشال مخططات الاحتلال وقطعان المستوطنين لمحاولة فرض التقسيم الزماني والمكاني وفرض وقائع جديدة في المسجد.
ودوت حناجر المحتشدين “بالروح بالدم نفديك يا أقصى”، كما دوت هتافات التكبير.
وهتف المحتشدون تحية للمقاومة وفي طليعتها كتائب القسام، مرددين “تحية للكتائب عز الدين”، ووجهوا التحية لقائدها محمد الضيف.
وحرص العديد من الشبان على ارتداء ملابس تحمل شعار كتائب القسام، في تعبير عن حبهم وانتماءهم للمقاومة.
وأطلقت قوات الاحتلال طائرات مسيرة خاصة بالتصوير في أجواء الأقصى.
وقبيل صلاة الفجر، اعتدت قوات الاحتلال الصهيوني على المصلين قرب باب حطة في البلدة القديمة في القدس المحتلة.
وقالت مصادر مقدسية إن قوات الاحتلال اعتدت على المصلين عند باب حطة، وحاولت عرقلة دخولهم للمسجد الأقصى لأداء صلاة الفجر في الجمعة الثالثة من شهر رمضان.