يذكر انه وبعد الاتفاق الايراني السعودي الاخير في العاصمة الصينية بكين لاستئناف العلاقات الدبلوماسية واعادة فتح السفارتين والقنصليات، اجرى وزيرا الخارجية الايراني والسعودي حسين امير عبداللهيان اتصالين هاتفيين بينهما واتفقا على عقد لقاء بينهما خلال شهر رمضان المبارك.
ولفت الوزير الإيراني في حديثه لقناة "الجزيرة" ايضا إلى أن المباحثات التي جرت في بكين وانتهت إلى هذا الاتفاق وانصب التركيز فيها على القضايا الأمنية وبعض الثغرات والتوترات، تم خلالها العمل على تبديد سوء الفهم والمشاكل التي كانت موجودة بين الطرفين، مشيرا إلى أنه جرى عقد 5 جولات من المحادثات في بغداد و3 في مسقط، قبل المباحثات التي رعتها الصين.
وشدد على أنه لابد من الاهتمام بالعمل على تطبيق تفاصيل الاتفاق والسعي للإيفاء بها، لافتا كذلك إلى تبادل دعوات الزيارات الذي جرى بين الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز ورئيس الجمهورية الاسلامية الإيرانية آية الله السيد إبراهيم رئيسي، وأنه سيجري اتخاذ التدابير اللازمة لذلك.